قصــة عن عقدة أوديـــــــب

0


تعد عقدة أوديب من النظرة العلمية ، بأنّها نوع من الاضطرابات النفسيّة التي تحصل عند الطفل ، وخاصّة في نموّه النفسي والجنسي ، بحيث تعمل أحاسيسه على السباق في الفوز بوالدته قبل والده، وهذه العقدة كان قد حدّدها العالم فرويد ، إذ اكتشفها وميّز خطورتها وسماتها التي تؤثّر في نفسية الطفل وفي حياته ، وخاصة في سنواته الأولى ، وما تؤثّر على أحاسيسه ومشاعره الداخليّة التي ينقلها إلى الخارج ، وخاصة ما يكون مكبوتاً في عقله الباطن ، ليخرج باتجاه أمّه . وأصل حكاية هذه العقدة أتت من التاريخ القديم ، إذ تحكي الميثولوجيا اليونانية أنّ ملكاً يدعى إيوس وهو ملك على التيبس ، له من زوجته التي تدعى جوكاست ولداً ، وبأنّ هنالك عرافاً قد تنبأ للملكة بأنّ ولدها سيقتل عندما يكبر والده ويتزوّج منها ، فتخاف الملكة من هذه النبوءة وتصدّقها ، وتقوم بأمر أحد الجنود بأن يقتل طفلها ، ولكن هذا الجندي لم يستطع أن يقتله ، وما كان منه إلاّ أنه أخذه إلى البريّة وقام بدقّ المسامير في قدميه وتثبيته على جذع شجرة ويرحل ، ليراه أحد الرعاة هو وزوجته ويصحبان الطفل معهم ، ويأخذانه إلى ملك يدعى بوليب ، وهو ملك على الكورنيت ، فيقوم بتربيته هو وزوجته الملكة ويرعياه ويطلقان عليه اسم ( أوديب ) ، وهي مستوحاة من رؤيته لأوّل مرّة ، إذ تعني قدم منتفخة . يصرّ أوديب حينما كبر أن يذهب ليتعرّف على أبويه الحقيقيّين ويستدل عن أصله ، فيذهب قاصداً مدينة ، فيقوم رجل في الطريق من منعه من دخول هذه المدينة ، فيقوم بمصارعته ومن ثمّ يقتله ، ليتابع أوديب بعد ذلك دخوله المدينة ، فتقوم إحدى النسوة وهي التي تهتمّ بحماية هذه المدينة ، بمنعه من دخولها إلاّ إذا طرحت على الزائر الألغاز ، فإن نجح الزائر بحل الأحجية يدخل المدينة ، ومن لم ينجح بذلك تقوم بقتله ، ليفاجئها أوديب بأنّه أوّل رجل يحاول الدخول إلى المدينة ويستطيع حلّ اللغز الذي طرحته عليه ، فيدخل المدينة ويستقبل أوديب من قبل سكان هذه المدينة كاستقبال الملوك ، ويعرف على الفور بأنّ الملك قد توفّي ، فيصار إلى تنصيب أوديب ملكاً على المدينة ، ويتمّ تزويجه من الملكة ، حيث عشقته على الفور وعشقها ، وأنجب منها بنت . وما هي إلاّ سنوات قصيرة حتى يعمّ البلاء والخراب في هذه المدينة ، وينتشر الطاعون في أرجاء هذه المدينة ، فلمّا إلتجأ سكان المدينة إلى العراف ، أخبرهم بأنّه أحد من أهل هذه المدينة قد قتل أباه وتزوّج بأمه ، لتُعرف قصّة أوديب ، وتنتشر على الفور في أرجاء المدينة ، فيُفاجئ هو والملكة بهذه القصّة التي لم يكونا يعلمان بفعلتهما ، وبأنّهما قد ارتكبا بدون علمهما زنى المحارم ، فيعاقب نفسه أوديب إذ يفقأ عينه ، يقوم أهل المدينة من طرده وابنته معه ، أما الأم الزوجة ، فتقوم بقتل نفسها شنقاً ، معاقبة نفسها على فعل الزنى غير المقصود .

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قصص عربية قصيرة
قصة قصيرة وجميلة
اجمل قصص اسلاميه قصيره
قصص عشق قصيرة
قصص مكتوبة قصيرة
قصص قصيرة اسلامية
sort storys
short storry
منتديات قصص
قصص فصيرة
قصص تاريخية قصيرة
قصص مصرية قصيرة
قصص صغيرة
قصة قصيرة بالانجليزي
حكاية قصيرة
موقع القصة القصيرة
قصص قصيرة بالانجليزي
قصص قصيرة جدا
قصة قصيرة جدا
قصص خيالية قصيرة
القصص القصيرة
شورت ستوري بالانجليزي
قصص قصيرة رائعة
قصة انجليزية قصيرة
قصص اطفال مفيدة وقصيرة
قصص انجليزية قصيرة   
روايات قصيره
روايات مكتمله
روايات رومانسية مصرية كاملة للقراءة
قصص وروايات كامله
اجدد الروايات
رويات جديده
روايات رومانسية
قصص ورويات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Post Top Ad

Your Ad Spot

الصفحات

تابعنا على الفايسبوك

لأكثر شهرة