يحكى انه كان هناك فتى كسولا جدا يدعى هانز كان هانز يرعى الاغنام مرغما و كان يرغب الا يفعل اى شئ فى يومة فقط يجلس دون اى عمل او تعب و كان يفكر ماذا لو كان لى زوجة ترعى الاغنام بدلا عنى حتى لا اضيع وقتا كثيرا فى هذا العمل الشاق و يضيع شبابى بدلا من ان استثمرة فى الراحة و الاستمتاع بالسرير .. وبالفعل تقدم هانز الى خطبة ابنة الجيران و كانت هى ايضا مشهورة بالكسل مثلة ففره اهلها بذلك الخبر فرحا شديدا وبالفعل تمت الخطبة و تزوج هانز ءالزا و عاشا فى بيت صغير و اخذا الزا ترعى الاغنام بشكل يومى و فى احد الايام خرج الزوج مع زوجتة لرعى الغنم لانة قد مل النوم فى السرير و اراد القيام بشئ جديد فى ذلك اليوم حتى يحس بطعم النوم مرة اخرى بعد التعب فوردت على خاطر الزوجة فكرة ذكية جدا و قالت لة لماذا يا زوجى العزيز لا نيبع هذة الاغنام و نشترى بدلا منها خلية نحل كبيرة يخرج كل يوم فالنحل يخرج كل يوم ليمتص الرحيق و يصنع العسل دون الحاجة الى ان نخرج معة و نتعب انفسنا و ما علينا الا ان ناخذ هذا العسل و نبيعة لنجنى الكثير من المال بالاضافة ان العسل سهل التخزين و لكن الحليب سريع الفساد .
وبالفعل اقتنع الزوج بكلام زوجتة و ذهبا الى الجار معا و بادلاة الاغنام بخلية النحل و قد قبل الجار هذة البيعة عن طيب خاطر و امضيا ليلهما و نهارهما على السرير يرتاحان وقد وضعا فوق السرير رفا علية جرة العسل و بجانب السرير وضعا عصى ليتناولا الجرة بسهولة دون ان يحتاجا ابدا للنهوض من الفراش و فى احد الايام قال الزوج لزوجتة النساء يطيب لهن اكل الحلوى كثيرا و اعتقد انك قد اجهزت على العسل كلة بدونى فقالت الزوجة ما رايك ان نبيع من هذا العسل و نشترى معزة صغيرة نبيع من حليبها و نشترى بقرة و هكذا حتى يصير يدينا ما يكفينا الحاجة فقال لها نعم انها فكرة جميلة جدا و لكننا نحتاج الى من يرعاها فنحن لا نضيع اوقاتنا فى العمل فقالت الزوجة ما رأيك ان ننجب طفلا يساعدنا فى ذلك قال لها اجل هذا افضل حل فقالت لة و لكن ماذا تفعل ان عصاك و لم يسمع كلامك او كان كسولا لا يحب العمل قال لها سأهوى على رأسة بهذة العصى هكذا و رفع العصى فارتطمت دون قصدة بجرى العسل فسقطت و انكسرت و سكب العسل منها على الارض فما كان منهما الا ان قالا ببرود ” خيرا .. لقد ارتحنا من هم الماشية و ارتحنا من هم الابن العاصى هيا بنا ننام و نرتاح هذة الليلة . “
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق